الريحاوي
أهلا بالاعضاء الجدد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الريحاوي
أهلا بالاعضاء الجدد
الريحاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» لماذا يكون صوتنا مختلف عبر جهاز التسجيل او المايكروفون
الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 7:34 am من طرف Admin

» حروف العله ، دروس تعليميه في اللغه الانجليزيه 2012
الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 7:23 am من طرف Admin

» امثال وحكم باللغه الانكليزية
الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 7:19 am من طرف Admin

» عبارات تهنئة انجليزية مترجمة للعربية
الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 7:06 am من طرف Admin

» عبارات الرسائل باللغه الانجليزيه، عبارات باللغه الانجليزيه، دروس تعليم اللغه الانجليزيه، درس تعلم اللغه الانجليزيه، كتابه رساله باللغه الانجليزيه
الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 7:03 am من طرف Admin

» درس أستخدام In - on - at، دروس اللغة الانجليزيه 2012
الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:57 am من طرف Admin

» للمراجعة : استخدام much - many - a lot of - a few - a little
الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:54 am من طرف Admin

» قواعد نطق الفرنسية
الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:51 am من طرف Admin

» هل تعلم ماذا يفعل لك القران عند موتك ؟؟؟
الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Emptyالأربعاء نوفمبر 09, 2011 6:40 am من طرف Admin


الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري

اذهب الى الأسفل

06122010

مُساهمة 

الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري Empty الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري





مرض السكر

يقدر عدد المرضى السكريين في العالم بنحو 195 مليونا ، وبذلك يكون العدد قد تضاعف ست مرات خلال الخمس عشرة سنة الماضية. وإن صحّت توقعات الاتحاد الدولي للداء السكري ، فسيكون هناك 330 مليون مريض سكري بحلول عام 2025. وأمام هذه الزيادة، نستطيع أن نتكلم عن وجود وباء في الدول المتقدمة في أوروبا وشمال أمريكا ، وكذلك في الدول النامية، كالهند والبلاد الآسيوية. وليست فرنسا بمعزل عن هذا الوباء، إذ تضم نحو ثلاثة ملايين مريض سكري.
إن الأسباب الرئيسية لهذه الزيادة هي النمو السكاني وزيادة متوسط الأعمار وكذلك العادات الغذائية الحديثة (الطعام الغني بالدهون والسكريات) ونقص المجهود البدني (حياة المدينة والرفاهية). إن الداء السكري خطير، وإذا لم يعالج فإنه يسبب كثيرا من الأمراض وبخاصة للأوعية الدموية. إن الأمراض الوعائية اليوم هي السبب الرابع للوفاة في معظم الدول المتقدمة، وذلك بسبب الإصابات القلبية وكذلك الإصابات الوعائية الدماغية. ففي تلك الدول يعتبر الداء السكري السبب الرئيسي للإصابة بالعمى، وبتر الأطراف السفلية فضلا عن القصور الكلوي. ولا بد أن نتساءل لماذا يكون للزيادة غير الطبيعية في تركيز سكر الدم، وهي العلامة المختبرية الأساسية للمرض، هذا التأثير الخطير في النسيج الوعائي عند المرضى السكريين؟ بعد أن نستذكر مظاهر الفيزيولوجيا المرضية physiopathology سنبين آلية تأثير السكر الزائد في الدم وخلقه جسورا جزيئية بين الپروتينات في جدران الأوعية، وهذا يؤدي إلى تصلبها وعدم تمكنها من التكيف مع تغيرات الضغط الشرياني والتدفق الدموي والتي نلاحظها عادة خلال التمارين العضلية. وسنرى كيف تؤثر هذه الجسور في منع تشكيل أوعية دموية جديدة في بعض النسج، الأمر الذي يؤدي إلى نقص الأكسجين وتموُّت النسج. وفي النهاية نشير إلى معالجات جديدة تحطم هذه الجسور وتقلل من خطر الأذيات الوعائية عند المرضى السكريين وتسمح للنسيج الوعائي بالتجدد.
ما الداء السكري؟ إنه اضطراب في امتصاص واستخدام وتخزين السكر الذي يأتي من الأغذية. فخلال الهضم تتحول الأغذية بشكل جزئي إلى السكريات، التي تعتبر أساسية للاستقلاب (الأيض) في خلايا الكائن الحي. وبعد اجتياز السكر جدار الأمعاء يدخل في الدوران الوعائي، وهذا يؤدي إلى زيادة سكر الدم. هذه الإشارة تلتقطها خلايا الپنكرياس من النوع بيتا في جزر لنگرهانس Langerhans، وهي التي تفرز هرمون الأنسولين. إن وجود الأنسولين في الدم تشعر به خلايا الكبد والعضلات والنسج الشحمية (الدهنية)، وتبدأ باستهلاك الگلوكوز أو بتخزينه لاستخدامه لاحقا. وتؤدي هذه الآليات المختلفة إلى عودة سكر الدم إلى مستواه الطبيعي.

يتميز الداء السكري بزيادة گلوكوز الدم الذي تختلف درجته بين المرضى. إن هذا السكر هو المصدر الأساسي للطاقة، ولكن عند وجود كمية تتجاوز 1.26 غرام من الگلوكوز في لتر الدم (مقيسا في حالة الصيام، أي على الريق) يعتبر المريض مصابا بالداء السكري. وينظم الأنسولين تركيز السكر في الدم بحدود 1 غرام في اللتر. وعندما يكون الأنسولين غير كاف أو غير فعال يظهر الداء السكري. وهناك نمطان من الداء السكري: النمط الأول المعتمد على الأنسولين، والنمط الثاني غير المعتمد على الأنسولين. والعلامات الأولى التي تستحضر الداء السكري هي العطش، والشعور المتكرر بالحاجة إلى التبول، وشعور مبالغ فيه بالجوع.
إن الداء السكري من النمط الأول يسمى الشبابي أو النحيف ، حيث إنه يصيب الشباب. هذا النوع يؤلف نحو 10 في المئة من حالات الداء السكري، ولكن مع زيادة عدد المصابين بالداء السكري بشكل عام فإن نسبة النوع الأول تبقى ثابتة بالنسبة إلى تعداد السكان. ويعالَج النمط الأول مباشرة بالأنسولين، حيث إن هؤلاء المرضى لا يصنعون الهرمون كليا أو جزئيا، إذ إن خلايا بيتا في جزر لانگرهانس التي تولد الأنسولين قد جرى تخريبها من قِبَل الجهاز المناعي للمريض (ولهذا يسمى مرضا مناعيا ذاتيا.)
إن الداء السكري من النمط الثاني (الذي يصيب نحو 90 في المئة من المرضى السكريين)، والذي يدعى السكري غير المعتمد على الأنسولين (أو الدهني أو الكهلي)، يحدث غالبا في سن الخمسين ويصيب البدينين؛ ويقدر أن نحو 80 في المئة من المصابين بالداء السكري من النمط الثاني هم بدينون. وعند هؤلاء، تمثل الكمية الكبيرة من الحموض الدهنية المختزنة في النسج الشحمية (الدهنية) المصدر الأساسي للطاقة بالنسبة للخلايا المختلفة وبخاصة خلايا العضلات. إن زيادة الدهون تؤدي إلى عدم استهلاك الگلوكوز، الذي يزداد تركيزه في الدم. وعندما لا يُنتَج الأنسولين بكمية كافية أو لا يكون فعالا، يزداد تركيز السكر في الدم. إن الأنسولين يصبح غير فعال إلى حد كبير عند المرضى المصابين بالبدانة، على الرغم من أنه يفرز بالكميات المعتادة نفسها، بل قد يُفرز بكميات أكبر. إن هؤلاء الأشخاص البدينين المقاومين للأنسولين يصبحون مرضى بالداء االسكري. وتبقى آلية المقاومة للأنسولين صعبة التفسير. وتشير اكتشافات حديثة إلى أن النسج الدهنية لدى المصابين بالبدانة والداء السكري تُنتِج سيتوكينات cytokines (هرمونات تؤثر موضعيا)، وهذه تؤدي بدورها إلى نقص في إنتاج مادة الأديپونكتين adiponectine، وهو الجزيء الذي يجعل خلايا الكائن الحي حساسة للأنسولين

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
العمر : 54

https://nazem.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الأمراض الوعائية المرتبطة بالداء السكري :: تعاليق

Admin

مُساهمة الإثنين ديسمبر 06, 2010 9:15 am من طرف Admin


تأثيرات مخربة

يبقى تركيز السكر في الدم عاليا باستمرار في نمطي الداء السكري، وهذه الزيادة تؤدي إلى تأثيرات مخربة في الجهاز الوعائي. فجُدُر الشرايين تفقد مرونتها وتتوقف بطانتها عن إنتاج العوامل الحركية الوعائية (التي تؤدي إلى تقبُّض الأوعية وتوسعها). وهذه التغيرات تترافق مع زيادة عدد الخلايا العضلية الملساء في جدر الأوعية، وترسب الدهون في تلك الجدر (تتجمع الدهون والكولسترول cholesterol مشكِّلةً لويحات عصيدية تتنامى وتهدد بسد الأوعية الدموية)، وتؤدي إلى تغير في تركيب المادة الأساسية خارج الخلوية extracellular matrix (يترسب الكالسيوم على المادة الأساسية خارج الخلوية ذات الكثافة الزائدة، وهذا يؤدي إلى تصلب جدر الأوعية). وإضافة إلى هذا، فإن المرضى السكريين، خاصة عندما لا يضبطون مستوى السكر في دمهم على نحو جيد، يكون لديهم تركيزات عالية في الپروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة (LDL) وتركيزات منخفضة في الپروتينات الدهنية العالية الكثافة (HDL). ولهذا يُنقل «الكولسترول الجيد (الحميد)» بوساطة الپروتينات الدهنية ذات الكثافة العالية. ويشكل تركيزه الضئيل عاملا يساعد على ترسب اللويحات العصيدية، ومن ثم حدوث تصلب الشرايين.

إن تصلب الأوعية الدموية الناتج من الدهون ومن قساوة الجدر آليتان حيويتان ترافقان الشيخوخة الطبيعية للنسج؛ بيد أن هذه الشيخوخة تكون متسارعة لدى المرضى السكريين. ومثال على ذلك: إن إصابة الشرايين الكبيرة تظهر في وقت أبكر وتكون أذياتها أكثر انتشارا وخطورة في المرضى السكريين، كما أن النساء المصابات بالداء السكري يمكن أن يشتكين من مشكلات وعائية قبل الإياس (سن اليأس). وفي المقابل، فإن النساء غير السكريات نادرا ما يشتكين من هذه المشكلات قبل هذه السن.
إن التكلسات الشريانية هي أيضا أكثر انتشارا عند المرضى السكريين، ويمكن أن تتوضع تلك الترسبات في اللويحات العصيدية أو الطبقة المتوسطة في الجدر الشريانية، وهي طبقة غنية بالألياف العضلية الملساء وبالمادة الأساسية الليفية. إن الأذيات العصيدية عند السكريين تكون محيطية وتصيب الشرايين من القياس الأصغر مقارنة بالمصابين بتصلب الشرايين ومن غير مرضى السكري. وكذلك فإن الأذيات الشريانية تتوضع بشكل خاص في شرايين الساق والقدم. في عام 1999 أظهرت دراسات لمجموعتي كل من< A .ريڤار> [من كلية الطب بجامعة تفتس في بوسطن] و [من جامعة ديوك في دَرَم بكارولينا الشمالية] وجود نقص في عامل النمو في البطانة (عامل النمو للبطانة الوعائية Vascular Endothelial Growth Factor أو VEGF اختصارا)، وذلك في العضلات التي تبدي نقصا في التروية عند الفئران المصابة بالداء السكري. إن نقص عامل النمو يؤدي إلى عدم تجدد الأوعية والشعيرات الدموية في النسج الوعائية المصابة.

عندما تكون الإصابة الوعائية شديدة فإن النسج المحيطة بها تحرم من الأكسجين وتتنخر. وفي البداية، تؤدي اضطرابات التروية في الطرفين السفليين إلى أعراض بسيطة (قدم باردة، صعوبة شفاء الجروح)، ومن ثم إلى عرج متقطع وتقرحات، بل وإلى غرغرينة، قد تتطلب بتر الأطراف المصابة، وغالبا ما تبدأ بإحدى الأصابع ومن ثم قد تشمل كامل الطرف (نحو 8500 عملية بتر سنويا في فرنسا بسبب الداء السكري).

وفي المقابل نلاحظ زيادة في عامل النمو في الشبكية عند المصابين بالداء السكري، وهذا يؤدي إلى تكاثر الأوعية الدقيقة والشعيرات. إن هذا الاعتلال في الأوعية الدقيقة يسبب حدوث العمى عند 500 إلى 1000 مريض سكري كل عام في فرنسا. ويَنْتج اعتلال الشبكية المرتبط بالداء السكري من تكاثر الأوعية في الشبكية في محيط منطقة مركزية ناقصة الأكسجة، إذ تتخرب خلايا البقعة macula (المنطقة المركزية من العين التي تسمح بالرؤية الدقيقة)، كما أن المنبهات الضوئية لا تنتقل بشكل فعال إلى المستقبلات (المخاريط والعصيات) المتوضعة في المنطقة الخلفية من الشبكية. وإضافة إلى ذلك تفقد العدسة شفافيتها وتتصلب بسبب ظاهرة تسمى الگلوزة(2) glycosylation سنذكرها لاحقا.
إن اعتلال الأوعية الدقيقة بسبب الداء السكري يتميز أيضا بازدياد في سمك الغشاء القاعدي للشعيرات وترسُّب الپروتينات السكرية خارج الأوعية. ومن المفارقة، أن عددا من المرضى السكريين يصاب بحالات من نقص أنسولين الدم في حال تناولهم حقن الأنسولين. إن الأنسولين هو عامل للنمو النسيجي، يقوي من تأثير عوامل التكاثر الداخلية المنشأ. فقد ينجم عن الأنسولين تكاثر الخلايا وزيادة التصلب في الأوردة والشرايين، ومن المحتمل أن يسهم الهرمون في إحداث مضاعفات الداء السكري من خلال تأثيره في نمو خلايا العضلات الملساء وتكاثرها، وهذا بدوره يسرع الحالة التصلبية ويفاقمها.



إن اعتلال الأوعية الدقيقة يؤدي دورا كبيرا في الإصابات الكلوية والعينية عند المرضى السكريين. فالكلية والعين من الأعضاء الغنية بالشعيرات بصفة خاصة. وإصابة الشعيرات تمنع الكلية من القيام بالتصفية الدموية، وهذا يؤدي إلى الحاجة إلى التنقية الدموية بصفة منتظمة باستخدام الدِّيال (الديلزة dialysis [عملية الغسيل الكلوي]). ويؤدي اعتلال الأوعية الدقيقة أيضا إلى اعتلال الأعصاب السكري diabetic neuropathy. إن الأعصاب المحيطية تتغذى من الأوعية الشريانية الصغيرة التي يبلغ قطرها عشرات الميكرونات. وإصابة هذه الشُّرَيْنات المغذية تسبب نقص التروية الدموية في الألياف العصبية والنسج المحيطة؛ فلا يعود مريض السكري يشعر بأطرافه السفلية، ويمكن أن يصاب بجرح بليغ دون أن يشعر به. وفي النهاية، تتأذى الشرايين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى احتشاء في العضلة القلبية وحوادث وعائية دماغية.

عندما نكتشف الداء السكري عند أحد الأشخاص نجهل تاريخ بدء المرض ولا نستطيع أن نقيم الخسائر التي أحدثها ارتفاع سكر الدم قبل التشخيص. نحن نعلم أن إصابة الأوعية الصغيرة هي أشد وضوحا كلما كان الداء السكري قديما. وحتى إن كنا نستطيع أن نحدث تراجعا في الشذوذات النسيجية أو الوظيفية التي حصلت فإن السيطرة على سكر الدم تؤخر تفاقم الأذيات في الجملة الوعائية، وتؤدي إلى ارتفاع احتمالات البقيا عند المرضى. وكلما كان علاج الأشخاص السكريين مبكرًا استطعنا أن نحافظ على الشعيرات والأوعية الدموية لديهم، ولذلك ندرك تماما أهمية التشخيص المبكر للداء السكري. وفي فرنسا يُقدر بأن 500 ألف شخص هم سكريون بدون علمهم وسوف يشكون من مضاعفات وعائية كان بالإمكان الوقاية منها. علينا أن نتذكر أن الداء السكري ليس عامل الخطورة الوحيد للجملة القلبية الوعائية، ولكنه يضاف إلى البدانة وارتفاع الضغط (فرط التوتر الشرياني) والتدخين ـ وجميعها عوامل خطورة مهمة يجب أن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى